الناصري يتفقد مصفى ذي قار ويؤكد على تاهيل خطوطه لتغطي حاجة المحافظة من الوقود المحسن
Sunday, May 24, 2015 - 15:43
مكتب اعلام محافظ ذي قار
اكد محافظ ذي قار يحيى محمد باقر الناصري اليوم الاحد على اهمية تطوير وتحديث وتاهيل الخطوط الانتاجية في مصفى ذي قار النفطي لتكون قادرة على تغطية حاجة المحافظة من الوقود المحسن ، وفيما شدد خلال جولته التفقدية في هيئة مصفى ذي قار على ضرورة التعجيل بانشاء شركة نفط ذي قار لتسهم في تطوير الصناعة النفطية في المحافظة، اشار الى ان ذي قار تعد رابع محافظة من حيث الاحتياطي النفطي الذي يقدر باكثر من 20 مليار برميل وهو ما يتطلب اهتمام اكبر بالصناعة النفطية.
واوضح محافظ ذي قار ان " منظومة الانتاج النفطي في مصفى ذي قار هي منظومة متقادمة ومنتوجاتها من الوقود غير جيدة ولا تتناسب مع حاجة ومتطلبات المحافظة".
واضاف ان مصفى ذي قار بحاجة الى تطوير وتأهيل وتحديث خطوط الانتاج ليغطي متطلبات المركبات الحديثة من البنزين المحسن وانواع الوقود الاخرى.
مؤكد في الوقت ذاته على اهمية احالة وتنفيذ مصفى الناصرية الكبير المدرج منذ عدة سنوات ضمن جولات التراخيص النفطية والذي لم تستكمل اجراءات احالته حتى الان .
مبينا ان " التعجيل بانشاء مصفى الناصرية الكبير بطاقة 300 الف برميل يوميا من شانه ان يعزز قدرات المحافظة النفطية وينعش اقتصادها ويوفر المزيد من فرص العمل للخريجين والعاطلين عن العمل ".
لافتا الى ان ما تمتلكه محافظة ذي قار من ثروات نفطية يتطلب تطوير خطوط الانتاج والصناعة النفطية والاستخراجية بصورة عامة وهو ما يستدعي التعجيل بإنشاء شركة نفط ذي قار.
واشار محافظ ذي قار الى ان" ذي قار تعد رابع محافظة من حيث الاحتياطي النفطي الذي يقدر باكثر من 20 مليار برميل وهذا يتطلب اهتمام اكبر بالصناعة النفطية".
منوها الى ان تطوير الصناعة النفطية في المحافظة يحتاج الى ملاكات فنية وهندسية وايدي عاملة ماهرة وتحديث خطوط ومفاصل الانتاج النفطي وتطويرها.
وكانت وزارة النفط قد اعلنت قبل خمسة اعوام عن ادراج مصفى الناصرية الكبير ضمن جولة التراخيص النفطية الا ان اجراءات احالة المصفى لازالت متعثرة حتى الان .
وكانت محافظة ذي قار، أعلنت يوم الأحد 29 كانون الأول 2013 ، بلوغها سقف الإنتاج القانوني لتأسيس شركة نفط خاصة بعد تجاوز الإنتاج 150 الف برميل يومياً، ودعت وزارة النفط الى التسريع بإجراءات إعلان شركة نفط ذي قار.
يذكر ان محافظة ذي قار تضم العديد من الحقول النفطية، ابرزها حقل نفط الناصرية الكبير في منطقة الكطيعة ( 30 كم شمال غرب الناصرية )، وهو الأكبر في المحافظة، يأتي بعده من حيث الأهمية حقل نفط الغراف ( 25 شمال الناصرية )، وحقل أبو عمود (الرافدين)، ( 80 كم شمال الناصرية )، وحقل صبه ( 40 كم جنوب غرب الناصرية )، كما أن هناك رقعة استكشافية تحمل الرقم 10، وهذه الرقعة مشتركة بين ذي قار والمثنى، وقد أحيلت في وقت سابق إلى ائتلاف نفطي للاستكشاف، مكون من شركتي لوك اويل الروسية، وجابكس اليابانية.
وكان ائتلاف يضم شركتي (بتروناس) الماليزية و(جابكس) اليابانية، قد فاز ضمن جولة التراخيص النفطية بعقد تطوير حقل الغراف النفطي نهاية عام 2009، حيث تشارك بتروناس بنسبة 85% و (جابكس) بنسبة 15%.
ويعود تاريخ انتاج النفط في ذي قار الى عام 2007 حيث تمت المباشرة بالمرحلة الأولى من تطوير حقل نفط الناصرية مطلع العام المذكور وبطاقة إنتاجية أولية تقدر بـ 12 الف برميل يومياً.